موضوع ابكانى حقا

موضوع ابكانى حقا



نعم وحدتى سبب تعاستى



اليكم من انا



اغوص فى عالم الوحدة التى خطط لها و رسمتها عنوانا

لمستقبلى

كل يوم اجلس بجوار نافذتى و اخرج راسى لارى بعض الاولد يلعبون فى فرح و سعادة



اتمسك بدموعى لنفسى و لا احب ان يشاركنى احد فيها حتى

ولو كان حزنى و المى كبيرا

اجلس و حيدة اعبث فى افكارى حتى اجد نفسى




و لكنـ كلما حاولت اجد نفسى يختنق و يغرق فى بحر احزانى

و لا استطيع ان انقذة فاتوقف عن رسم الابتسامه على وجهى

اشعر بالضيق و كان المكان من حولى يضيق فاخرج و اتمشى حتى انشط ذهنى لربما
خرجت من حالتى و فارقت عتبت طريق المعاناةو الوحدة و لا اجد من يوانسنى
الا كرسى فاجلس عليه و دموعى تكاد تصرخ و تفر من عينى الحزينـه




وجدت نفسى امام كل هؤلاء الناس كانى غريبه او غير مرئيه

لا احد يحبنى لا احد يهتم لشانى

حتى ان حاولت ان اصرخ لن يلتفت الى احد.



ثم اعود الى دموعى و قد بدات اشعر انه لا احد معى الا حزنى و تعاستى

اتذكر ذكرياتى مع حبيبى و كيف كنا كل يوم نتقابل و تلمس ايدينا بعضها

و و جدت نفسى اضحك

اضحك على نفسى

حتى انه لم يكن يحبنى و لن يحبنى .

ثم ارجع و اتمشى حتى ارى امامى فتاة صغيرة



لتها و قلت : لماذا انتى حزينه ؟

قالت لقد ضاعت كرتى .

قلت: لا تحزنى ساشترى لك واحدة

ثم جريت نحو المدجر و عندما التفت لم اجدها ثم عدت الى بكائى و الامى و احزانى و انا اتساال لماذا هربت ؟

هل هى خائفه ؟

لا اعرف و لم اكترث ساعتها فقد ذهبت الى الشاطىء

كى ارفه عن نفسى




ثم وجدت امامى تلك اللافته لم اكترث لامرها و كملت مسيرى

حتى وجدت تلك الفتاة و تساالت ماذا تفعل هنا




بدو عليها السعادة

هل هى سعيدة حقا ام انها مثلى و يا ليتها ليست مثلى

لان من يعانى هذة الحاله فاقرب طريق له الموت

و انا على وشك التقدم االللى هذا الطريق



ثم عدت الى المنزل

لم اجد الاطفال احسست بقشعريرة الظلام يغطى الدنيا و القمر يبتسم كانه
يبتسم لى و كل نجمه تعوضنى عن الامى و لكنها لم تعوضنى عن وحدتى.

و نمت على فراشى الوحيد الذى يسهر معى و الوحيد /




الذى اتدفا فيه و ابكى فى احضانه ثم تجف كانه يمسحها من على خدااى

و فى الصباح الباكر

نزلت الى التنزة كى اخفف من حملى الذى يزن جبلان على صدرى

و وجدت نفسى ارتمى على المقعد و انهمر فى دموعى



انظر للسماء

و اقول يا ليتنى طائر فى السماء المس السحاب و اتدفا فيها

و انظر للشمس الحنونه الى خداها الناعمان و كانها تضع يدها على خدها و ياليتنى قفازا فى هذة اليد^^

ثم اشعر بالضيق الشديد و قد تيعثرت مشاعرى و بدات تضغر لا تتلاشى حتى اختفت و صرت جسد هاجرته روحه و الدم نشف فى عروقى






اشعر بان عينى لا ترى الا السواد الداكن و نيسج العنكبوت كانها سلاسل من ذهب و قد ربتط على عنقى حتى كادت ان تخنقنى

ثم عدت الى البيت ـ و شعرت انها اخر ايامى فحفرت قبرى بنفسى

فى سريرى

و بهذا تنتهى قصتى